مع إنطلاقة مشروع حياة جديدة بالتعاون والشراكة بين جمعية رعاية أطفال السجينات ومؤسسة دروسوس عام 2014، وجه البرنامج الدعم لعدد من السيدات اللاتي خرجن من السجن، أو أخريات ظللن يبحثن عن يد تنتشلهن من خلف القضبان، ليخرجن إلى النور والحرية، أيام وليال قضاها العاملون في الجمعية يتقصين من الحالات، حقيقتها ومدى احتياجاتها، يلبين الدعوة للمظلومات، وأعيونهن على أطفال لم يرتكبن من الجرم شيئا، سوى إنهن أبناء السجينة أو السجينة السابقة، حتى كان مشروع حياة جديدة اسما على مُسمى، يعطي قُبلة البداية لسيدات يبحث عن رمق من العيش في مصر.