وسائل التواصل الإجتماعي:

اللغات: إنجليزي | عربي

Association Arabic Web

28 يناير 2023

لا توجد تعليقات

Home أخبارنا

«جمعية أطفال السجينات» تمد يد المساعدة لسيدات قريتي الودي والديسمي بالجيزة

«جمعية أطفال السجينات» تمد يد المساعدة لسيدات قريتي الودي والديسمي بالجيزة

قدمت «جمعية أطفال السجينات» يد المساعدة لمجموعة من السيدات ومن أسر السجناء في قريتي «الودي» و«الديسمي» بمركز الصف بمحافظة الجيزة، بالمساعدات من جهة، وبنواة لمشروعات صناعة المنظفات لتمكنهم من الانفاق على أسرهم، في مسعى لتحقيق التنمية المستدامة لهؤلاء السيدات وعدم الاكتفاء بالإعانات.

وقامت الجمعية بعمل أبحاث اجتماعية لتقصي أوضاع 12 أسرة وظروفهم الاقتصادية، ووجد الباحثون في الجمعية أن هؤلاء السيدات هن العائل الوحيد لأنفسهن ولأطفالهن بعد سجن أزواجهن، في فترات سجن للأزواج تتراوح بين عام وحتى 9 أعوام. كما كشف التقصي الذي قامت به الجمعية بأن هؤلاء النساء هن أيضا عوائل لأزواجهن المسجونين، إذ يحاولن كل عدة أشهر تجميع مبلغ يمكنهم من شراء لوازم لزيارة أزواجهن من السجناء، تتراوح من 3 آلاف إلى 5 آلاف جنيه للزيارة الواحدة.

وسعت الجمعية لإقامة مشروعات للتدريب ثم التمكين الاقتصادي للنساء من أهالي المسجونين في قريتي الودي والديسمي، أملا في إيجاد مصدر دخل يعينها على المعيشة. إذ قدمت الجمعية تدريبا للنساء لصناعة مواد المنظفات المختلفة، مثل الصابون السائل والصابون والكلور، والتدريب على تعبئته وبيعه، وتحقيق رأس مال صغير يمكنها من صناعة المنظفات مرة أخرى.

وتعمل الغالبية العظمى من نساء قريتي الودي والديسمي بمجال الزراعة، وتقضي السيدة الواحدة ما يقارب من 60 جنيه في يوم العمل الواحد (أقل من 2 دولار) بأعمال الزراعة، في الوقت الذي أشارت فيه سيدات لـ«جمعية  أطفال السجينات» إن العمل ليس بشكل يومي في الأغلب.

كما قدمت الجمعية للسيدات مجموعة من البطاطين والملابس الشتوية الجديدة للأطفال، وكذلك مواد غذائية مقدمة من بنك الطعام المصري، وسط ظروف اقتصادية صعبة تواجه سكان قريتي الودي والديسمي بالجيزة.

وظهرت الفرحة في أعين السيدات وأطفالهن بزيارة «جمعية أطفال السجينات» لها والتدريب على صناعة المنظفات، وقالت فاطمة عودة، إحدى السيدات في قرية الودي، والتي حرمتها إصابة في ظهرها من العمل بالحقل :”أول مرة حد يسأل فينا من الجمعيات الخيرية”.

ويعاني أهالي قريتي الودي والديسمي من الفقر الشديد، إضافة إلى تأثر منازلهم جراء السيول الشديدة التي عصفت بالقرى في شتاء 2020، وخلفت ضحايا ومصابين، ومنازل دون أسقف، فيما سعت أياد الخير إلى تسقيف غرفة واحدة بعدد من المنازل في العامين الماضيين عقب الحادث.

smart

smart

smart

smart

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *