وقعت جمعية رعاية أطفال السجينات بروتوكول تعاون مع مؤسسة تروس مصر للتنمية، وجمعية تنمية المجتمع المحلي بالمطرية، وجمعية صوت المرأة والطفل للتنمية المجتمعية بمقر الجمعية، لنقل المعرفة والنموذج الناجح القابل للتطبيق في التعامل مع السجينات الحاليات والمسابقات. وحضر توقيع البروتوكول رضا سيد رئيس مجلس إدارة جمعية صوت المرأة والطفل، وعمرو شلبي رئيس مجلس إدارة جمعية المنتزه بالمطرية، وأيمن سلطان ممثلا عن مؤسسة تروس.
بروتوكول تعاون
بروتوكول تعاون بين «أطفال السجينات» و ٣ جمعيات لنقل نموذجها للعمل في التأهيل وإعادة الدمج.
ومن جانبها، أوضحت الكاتبة نوال مصطفى، أن ذلك العمل المشترك يأتي في إطار التعاون بين جمعية رعاية أطفال السجينات ومؤسسة دروسوس من خلال مشروع حياة جديدة ويمتد لـ 18 شهرًا، لتطبيق مبدأ الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني اللاّتي تتلاقي أهدافها مع أهداف الجمعية؛ لنقل المعرفة وبناء قدرات فريق عملها لإعداد نموذج ناجح وقابل للتطبيق والتكرار من المؤسسات المهتمة والمعنية بتدريب وتأهيل السجينات السابقات وإعادة إدماجهن في المجتمع ليصبحن أعضاء منتجات وفاعلات.
وقال لطيف شاكر – مدير مشروع حياة جديدة، إن النموذج الذي يتم تدريب المؤسسات الشريكة عليه يمتد لـ 10 جلسات نظرية وتطبيقية، يتكون من عدة محاور لتمكين السجينات السابقات والغارمات في محافظة القاهرة الكبرى، وهم (التأهيل النفسي – الدمج المجتمعي – التمكين الإقتصادي) ، وذلك لتعزيز سبل التمكين الاقتصادي والحصول على فرص عمل والدمج المجتمعي للسجينات السابقات.
وأضاف مدير مشروع حياة جديدة، أن الجلسات تتضمن شرح استهداف الحالات، وكيفية عمل دراسة حالة مهنية على كافة الأصعدة، وذلك لتحديد الاحتياجات اللازمة للسجينة السابقة حتى تندمج مرة أخرى في المجتمع.
وفيما يتعلق بالمتابعة، أكد لطيف شاكر أنه سيتم تشكيل لجنة توجيهية من عضوين من كل مؤسسة شريكة وعضوين من جمعية رعاية أطفال السجينات وستكون مهمة تلك اللجنة الإشراف وتيسير سبل التعاون بين المؤسسات الشريكة.
وجدير بالذكر أن مشروع حياة جديدة، إحدى مشروعات جمعية أطفال السجينات بالشراكة مع مؤسسة دروسوس، ويهدف إلى دمج السجينات الفقيرات وأطفالهن في المجتمع، وإزالة وصمة السجن عنهن، عن طريق التأهيل النفسي والتمكين الاقتصادي بتوفير التدريب وفرص عمل تضمن لهن حياة كريمة.
