نظمت جمعية أطفال السجينات رحلة ترفيهية؛ بحضور ما يقرب من 25 طفلًا، بقرية «الوادي» قبل حلول العام الجديد؛ للترفيه عن الأطفال من الضغوط الحياتية. ووسط أجواء من الفرحة والسعادة بدأت فعاليات اليوم بمجموعة من الأنشطة الترفيهية المقدمة للأطفال، والتي تشمل (ركوب الخيل – الملاهي – فقرات فنية)؛ وبدورها ساعدت الأطفال على النشاط والحيوية ومنحتهم مزيدًا من الطاقة الإيجابية والبهجة.
وعن اليوم قالت الكاتبة نوال مصطفى، رئيس ومؤسس جمعية أطفال السجينات، إن الأنشطة الترفيهية حق أساسي للأطفال، وتساهم في تخفيف الضغوطات التي يعاني منها الأطفال، وأكدت الحاصلة على جائزة صنَاع الأمل، أنها حرصت أن تكون تلك الرحلة قبل حلول العام الدراسي، ليبدأ الأطفال العام الجديد في جو من الفرحة والأمل والتفاؤل
وفيما يتعلق بتأثير اليوم على الأطفال، قال أحمد محمود ذو الـ 10 سنوات «أنا كان نفسي أخرج أي مكان من زمان واليوم دا عمري ما هنساه»، فيما لفتت «شيماء السيد» ذات الـ 8 سنوات عن سعادتها: «الألعاب حلوة أوي وأنا بحبكم عشان فرحتوني».
وعن البرامج المقدمة للأطفال، قالت سمر أحمد، مسئولة أنشطة الأطفال بالجمعية أن تلك البرامج تقدم من خلال «مركز إبداع الطفل» التابع للجمعية، والذي يشمل أكثر من مكون على رأسهم المكون الفني للتدريب على مهارات المسرح والحكي والغناء والرسم، إلى جانب المكون الرياضي والذي يشمل تدريب الأطفال على كرة القدم – السباحة – الكاراتيه، والمكون الثالث هو المكون التعليمي التثقيفي الذي جاء بناء على تصويت ورغبة عارمة من قبل الأطفال، ويشمل زيارة الأماكن الأثرية والتاريخية المصرية عبر مر الأزمنة، إلى جانب المكون الترفيهي الذي ينفذ بشكل مفيد لتشمل الرحلات مجموعة من المسابقات التي تغرس لدى الأطفال قيم كالتعاون والمحبة والتسامح.
تأسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام 1990 بعد حملة صحفية كبيرة على صفحات صحيفة “الأخبار” المصرية - (إحدى كبرى الصحف المصرية) بقيادة الكاتبة الصحفية السيدة نوال مصطفى ، والتي زارت بالصدفة سجن القناطر للنساء في مهمة صحفية منتظمة.
اترك تعليقاً