ألقت سمر أحمد مدير وحدة الدعم المتكامل تدريب لطلاب الفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان بمقر الجمعية أطفال، وركز على مهارات إجراء البحث ودراسة الحالة إلى جانب التدريب على عمل الإخصائي الاجتماعي بحقل المجتمع المدني.
استهلت مدير وحدة الدعم المتكامل التدريب بإلقاء الضوء على مسيرة عمل الجمعية منذ 1990 بداية عملها مع الأطفال ثم عملها مع الغارمات وسجينات الفقر في 2007 مركزة على الأنشطة المتنوعة التي تقدمها الجمعية من خلال مشاريعها المتنوعة.
جدير بالذكر أن جمعية أطفال السجينات؛ المشهرة برقم 3730 لسنة 1990، تتبنى قضية الأطفال الذين يعيشون داخل السجون، داخل عنابر الأمهات والحوامل منذ 1990، وتنفذ مشروعات تنموية متعددة تخدم فئات مهمشة وفقيرة وهي؛ أطفال السجينات وسجينات الفقر والسجينات السابقات.
وتعتمد «أطفال السجينات» على آليات التمكين الاقتصادي والتأهيل النفسي والاجتماعي والتغيير في السياسات العامة، ومن مشروعاتها؛ «سجينات الفقر» بدأ عام 2007، ونقلته مؤسسات أخرى تحت مسمى «الغارمات»، مشروع «حياة جديدة» لإزالة الوصمة عن السجينات السابقات وأطفالهن، ومشروع «نقطة ضوء» ومشروع «أجفند» والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في محافظة أسيوط.
دشنت الجمعية ورشتي للخياطة والأعمال اليدوية داخل سجني دمنهور والقناطر بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية، وأسست مصنع بمحافظة الجيزة لتشغيل السجينات السابقات، كما تم إطلاق مركز إبداع الطفل لتأهيل أطفال السجينات.
إلى جانب ما سبق تعمل الجمعية بالشراكة مع مؤسسة دروسوس منذ العام 2013 على مشروع حياة جديدة، وأطلق من خلاله التحالف الوطني لحماية المرأة بالقانون في 2017، وتم إطلاق المرحلة الثانية في عام 2021 لاستكمال الجهود القانونية لحماية الغارمين والغارمات بالقانون.
حصلت الجمعية ومؤسستها نوال مصطفى على العديد من الجوائز العربية والدولية، ومنها جائزة التميز وجائزة برنامج الخليج العربي للتنمية ولقب «صانع الأمل» من مبادرات محمد بن راشد العالمية.
تأسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام 1990 بعد حملة صحفية كبيرة على صفحات صحيفة “الأخبار” المصرية - (إحدى كبرى الصحف المصرية) بقيادة الكاتبة الصحفية السيدة نوال مصطفى ، والتي زارت بالصدفة سجن القناطر للنساء في مهمة صحفية منتظمة.
اترك تعليقاً